السعودية تعرض استئناف تمويل السلطة بشروط
تم النشر بتاريخ : 2023-08-31
ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال"،أن السعودية عرضت تجديد الدعم المالي للسلطة الفلسطينية، الأمر الذي اعتبرت أنه "مؤشر على الجهد السعودي لتذليل العقبات أمام المساعي لتطبيع العلاقات مع إسرائيل".
جاء ذلك بحسب ما نقلت الصحيفة عن مسؤولين سعوديين ومسؤولين فلسطينيين سابقين، وذلك في ظل التقارير عن زيارة مرتقبة لوفد فلسطيني يترأسه أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، حسين الشيخ، إلى الرياض، الأسبوع المقبل.
وقال المسؤولون السعوديون إنهم يحاولون "ضمان" دعم رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، لتطبيع العلاقات بين الرياض وتل أبيب.
واعتبروا أن ذلك "سيعطي شرعية أوسع لأي اتفاق محتمل وسيمنع توجيه اتهامات للرياض بأنها ستضحي بفكرة الدولة الفلسطينية في المنطقة من أجل تحقيق أهدافها".
وأشارت الصحيفة إلى أن "السلطة الفلسطينية توفد مسؤولين رفيعي المستوى إلى السعودية الأسبوع المقبل، لمناقشة ما يمكن أن تقدمه الرياض في المحادثات مع إسرائيل لتعزيز وتسهيل إقامة دولة فلسطينية مستقبلية".
وبحسب الصحيفة فإن السلطة الفلسطينية تحاول في ظل الظروف الراهنة "تعزيز مصالحها".
وبدأت السعودية في تقليص تمويلها للسلطة الفلسطينية في عام 2016، حيث انخفضت المساعدات من 174 مليون دولار سنوياً في عام 2019 إلى الصفر في عام 2021، وسط مزاعم بعدم الكفاءة والفساد، وفق الصحيفة.
وكان ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، قد طرح فكرة تجديد الدعم المالي السعودي للسلطة، لأول مرة، خلال لقاء جمعه بالرئيس عباس، في السعودية، في نيسان/ أبريل الماضي.
ووفقا للتقارير، فإن ولي العهد السعودي تعهد للرئيس الفلسطيني، بتجديد تمويل للسلطة، إذا نجح الأخير في "السيطرة على الأوضاع الأمنية في الضفة المحتلة".
كما ذكرت أن بن سلمان التزم بعدم قبول السعودية لأي اتفاق مع إسرائيل من شأنه أن يقوض الجهود الرامية إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة.
أحدث أخبار الملتقى
ملتقى رجال الاعمال الفلسطيني يستقبل مجموعة من طلبة جامعة البوليتكنيك تخصص اللغة الإنجليزية فرع العلاقات العامة برئاسة د. اماني القواسمي
الملتقى يجتمع مع عطوفة محافظ محافظة الخليل ويقدم التهاني لنائبه العميد تيسير الفاخوري
%15 انخفاض في إيرادات ضريبة المحروقات: 2.4 مليار شيكل في 9 أشهر
ملتقى رجال الأعمال ينظم زيارة إلى مستشفى عالية الحكومي ويطلع على احتياجاته
زراعة قلقيلية: خسائر موسم "الجوافة" وصلت إلى النصف وتخوفات من خسائر مماثلة بموسم "الأفوكادو"